وأعرب ميارة، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذي كان يتحدث أمام اللجنة الرابعة للأمم المتحدة، عن شجبه لكون قادة البوليساريو لا يخجلون من تجنيد أطفال يبلغون بالكاد 12 و13 سنة.
وفي هذا الصدد، أشار البرلماني المغربي إلى أنه في 18 يونيو الماضي "ترأس زعيم البوليساريو مراسم تخرج دفعة جديدة من الجنود بعد تدريب مكثف وطبقا لبرنامج تعليمي عسكري"، كما أوردت ذلك وسائل الإعلام التابعة لهذه الحركة الانفصالية. لكن هؤلاء "الجنود"، يوضح ميارة، ليسوا في الحقيقة سوى أطفال يتجاوز طولهم بالكاد البنادق التي يحملونها.
وأعرب عن الأسف لكون هؤلاء الأطفال الذين من المفترض أن يحميهم القانون الدولي، يتعرضون لسوء المعاملة من قبل هذه الحركة الانفصالية التي لا تحترم أي مبدأ أو حق، مستنكرا كون هذه الفضيحة تحدث فوق الأراضي الجزائرية التي وقعت اتفاقيات وبروتوكولات لحماية الأطفال.
وشدد على أن هذه المعايير الدولية تلزم الدول الموقعة باحترام هذه المبادئ ونطبيقها فوق أراضيها.
وخلص البرلماني الممثل للأقاليم الجنوبية للمملكة إلى أن الأمر يتعلق "بمشهد صعب للغاية، لأن مستقبل هؤلاء الأطفال يجب ان يتقرر داخل مدرسة وليس في ثكنة، ما عدا إذا كان قادة البوليساريو يعدونهم لشيء آخر".