استمرت الشائعات حول مغادرة نور الدين عيوش المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي. ويصر المعني بالأمر قائلا: "أنا لا أزال عضوا في المجلس، لم أستقل ولم أُقال"، كما يقول لـ Le360، مضيفا: "كنت حاضرا في الاجتماع الذي جرى عقده يوم الخميس الماضي".
وبعد الجدل الذي أثاره موضوع استخدام بعض المصطلحات المأخوذة من اللهجة الدارجة في المقررات المدرسية الابتدائية، تم اعتبار عيوش، المدافع المتحمّس عن اللهجة المغربية، هو المسؤول الرئيسي عن إدخال الدارجة في المقررات الدراسية.
وفي مواجهة منتقديه، قال نور الدين عيوش، عضو المجلس الأعلى المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، خلال إحدى خرجاته الإعلامية إن "القافلة تسير وكلاب تنبح".
هذه العبارة الفرنسية التي توصي بمواصلة الطريق دون الاهتمام بالانتقادات، لم تلق استحسان قادة حزب العدالة والتنمية. ما جعل الأمين العام للبيجيدي، سعد الدين العثماني، يرد خلال المجلس الوطني للمصباح، يوم 15 شتنبر في بوزنيقة، بالإعلان أنه ضد إقحام الدارسة في التدريس، واصفا عيوش بـ "الكلب والداعشي سياسيا".
