لم يحضر نور الدين عيوش، عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، النشاط الملكي الخاص بتقديم الحصيلة المرحلية والبرنامج التنفيذي في مجال دعم التمدرس وتنزيل إصلاح التربية والتكوين، ببساطة لأنه لم يتلقى دعوة للحضور، يقول مصدر موثوق لـle360.
الفاعل الاقتصادي ورجل الإشهار الذي غذّى، في الأيام الأخيرة، الجدل الدائر حول إدخال الدارجة في الكتب المدرسية، ما جر عليه غضب الكثيرين بينهم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، الذي وصفه أول أمس "بالداعشي السياسي".
وبلغ فظاعة تصريحات عيوش أقصاها بعدما هاجم منتقديه المدافعين عن اللغة العربية الفصحى، بقوله "القافلة تسير والكلاب تنبح".
ومنذ صباح اليوم الاثنين، تضاربت الأنباء حول قرار "إعفاء الملك محمد السادس لنور الدين عيوش"، من عضوية المجلس الأعلى للتعليم، بيد أن الطرف المعني الذي اتصل به LE360 يقول إنه لا يعرف. وقال: "لم يتم إخطاري بمثل هذا الإعلان. كل ما أعرفه هو أن أعضاء المجلس سيجتمعون بعد غد الأربعاء".
وردا على سؤال من زملاء آخرين، لم يستبعد عيوش "رحيله" من هذه الهيئة. حيث صرح بأنه اتخذ قرار وقف نقاش التدريس بالدارجة بشكل نهائي، وقرر أن يخلد للراحة قليلاً، خاصة وأنه تعرض لأزمة صحية خطيرة قبل شهرين.