تحديث بشأن خطاب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية في المجلس الوطني للحزب، هذا السبت في بوزنيقة. تعبير "التحكم" يعود... لكن ليس بنفس المعنى الذي كان يقصده بنكيران.
هذا المفهوم، المفضل لدى قادة حزب العدالة والتنمية لوصم خصومهم السياسيين، استخدمه العثماني مرة أخرى في خطاب استهلالي قبل قراءة التقرير السياسي أمام حوالي 260 عضوا في المجلس الوطني.
وقال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية: "خصومنا يفعلون كل شيء لمنع الاصلاحات ومسيرة الحزب لكنهم لن ينجحوا".
"سنجري هذه الإصلاحات مع جلالة الملك وتحت رئاسته"، يقول العثماني قبل شرحه لمختلف المشاريع التي ستنفذ: التعليم، والديمقراطية، والإسكان، الشغل...
الهدف الثاني من تصريحات رئيس الحكومة هو شن هجوم على نور الدين عيوش، بسبب دفاعه على إدماج الدارجة في التعليم، حيث وصفه بـ"الداعشي السياسي".
واحتلت الأزمة بين حزبي التقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية جزء كبيرا من خطاب زعيم "البيجيدي". وقال رئيس الحكومة: "سنواصل تحالفنا الاستراتيجي مع حزب التقدم والاشتراكية على مستوى الحزبين السياسيين وعلى مستوى الحكومة"، داعيا الحاضرين إلى "التيقظ" وعدم تصديق "الأكاذيب"، التي حسبه كادت تعصف بتحالف هذين الحزبين.
وقال العثماني: "لا يوجد طلاق أو رحيل عن الحكومة"، مؤكدا على "وحدة وتماسك حزب العدالة والتنمية". وختم قائلا: "قوة حزب العدالة والتنمية هي وحدته وهو ما لا يعجب خصومنا".
عبد الإله بنكيران، القائد السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، أبدى اهتماما كبيرا بخطاب العثماني. وظل متحفظا ومفضلا الجلوس في الكراسي الخلفية لقاعة المؤتمرات.