وقال غوتيريش في خطاب ألقاه بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، قبيل انعقاد القمة العالمية للعمل المناخي في سان فرانسيسكو ما بين 12 و14 شتنبر الجاري، "المغرب يشيد حظيرة للطاقة الشمسية بحجم باريس، ستزود في أفق سنة 2020 أزيد من مليون منزل بطاقة نظيفة وفي المتناول".
ويعكس مركب الطاقة الشمسية (نور - ورزازات) في واقع الأمر، التزام المغرب تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، بمكافحة ظاهرة التغير المناخي وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي هذا السياق، حذر الأمين العام للأمم المتحدة من استمرار اعتماد العالم على الوقود الأحفوري، في ظل تنامي آثار تغير المناخ بشكل أسرع من جهود التصدي لها، قائلا "إننا بحاجة إلى كبح جماح انبعاثات غازات الدفيئة القاتلة ودفع العمل المناخي، والتحول بسرعة بعيدا عن اعتمادنا على الوقود الأحفوري".
وبعدما أشار إلى أن العالم "يواجه تهديدا وجوديا"، أكد غوتيريش أنه "إذا لم نغير المسار بحلول عام 2020، فإننا نخاطر بفقدان النقطة التي يمكننا من خلالها تجنب تغير المناخ الجامح، مع عواقب وخيمة على الناس وعلى جميع النظم الطبيعية."
ودعا أمين عام الأمم المتحدة الى "كسر الجمود" مؤكدا وجود مسوغات "أخلاقية ومالية للتصرف وجعل أعمالنا فعالة".
وأضاف "ما نفتقر إليه، حتى بعد اتفاقية باريس، هو القيادة والطموح للقيام بما هو مطلوب. يجب ألا يكون هناك شك في مدى إلحاح الأزمة".