وأوضح مصدر خاص لـle360، إن الأعضاء الـ12 المنتمون لأحزاب التقدم والاشتراكية والتجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي والحركة الشعبية، عقدوا اجتماعا بأحد فنادق مدينة تزنيت، قبل أن يقوموا بالتوقيع على ملتمس الاقالة تطبيقا للمادة 70 من القانون التنظيمي 113.14 في انتظار ادراجه ضمن النقط التي ستناقش في جدول أعمال الدورة العادية للمجلس شهر أكتوبر المقبل.
© Copyright : DR
وحاول الرئيس ثني أعضائه خصوصا المنتمين لحزبه عن التوقيع على ملتمس الاقالة إلا أنه فشل في ذلك، بعد إصرار "الغاضبين" من السياسة التدبيرية للسافيني، على تنفيذ اتفاقهم للإطاحة به عاجلا وإنهاء مرحلة طويلة كان قد تولى من خلالها المعني قيادة سفينة الجماعة دون تطور ملموس، على حد تعبير مصدرنا.
وكتب الاتحادي، ابراهيم بوخالد، أحد الأعضاء المطالبين باقالة الرئيس على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تدوينة قائلا "هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية .. الآن اكتمل عقد التوقيعات المتطلبة لتقديم ملتمس اقالة رئيس المجلس الجماعي لأربعاء الساحل طبقا للمادة 70 من القانون التنظيمي 113.14، مضيفا أنها "نهاية مرحلة وبداية عهد جديد".
غضب ترجمه أيضا مقاطعة الأعضاء المعارضين للقاء العامل، حسن خليل، المعين حديثا من طرف الملك محمد السادس على اقليم تزنيت، الذي حل بمقر جماعة أربعاء الساحل، أول أمس الثلاثاء، في إطار جولته الميدانية للجماعات الخاضعة لنفوذ العمالة للتعرف عن قرب على مشاكلها وهموم مواطنيها.
© Copyright : DR
غياب أحرج ربان سفينة الجماعة المغضوب عليه، في وقت يتخوف آخرون من أن تمتد الأزمة إلى جماعة تزنيت التي يقودها حزب العدالة والتنمية بتحالف مع حزبيْ التقدم والاشتراكية والتجمع الوطني للأحرار، مما يندر باحتقان في علاقات الأحزاب المتحالفة بهاتين الجماعتين الهامتين بالإقليم.