الحركة الشعبية يتهم جهات باستهداف قيادييه قبيل المؤتمر الوطني

DR

في 15/08/2018 على الساعة 07:30

ندد حزب الحركة الشعبية بما سماه بـ«الحملة غير الأخلاقية والضاربة في العمق الأعراف والقيم والمبادئ التي استهدفت حمد شدا، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية وعضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين ورئيس المجلس البلدي لبني ملال»، وذلك على خلفية انتشار فيديو له داخل ملهى ليلي.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نهاية الأسبوع الماضي، شريط فيديو لأشخاص بينهم فتاة في ملهى ليلي قالوا إن من بينهم أحمد شدا، عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية وعضو الفريق الحركي بمجلس المستشارين ورئيس المجلس الجماعي لبني ملال.

وعبر حزب «السنبلة»، عن استنكاره «الشديد للأساليب الخسيسة التي استخدمت من أجل الإساءة إلى الأخ شدا وإلى أسرته الصغيرة وعائلته الحركية الكبرى، بالاستعمال السيء للوسائل التكنولوجية والرقمية بهدف التشهير بالأشخاص».

واعتبر رفاق العنصر، أن «هذه الحملة بمثابة السلاح البديل للعاجزين والجبناء وأعداء النجاح الذي حققه الأخ شدا في ما يخص النهوض بمستوى بني ملال التي يرأس بلديتها».

كما سجلت الأمانة العامة للحركة الشعبية، «اندراج هذه الحملة في إطار مسلسل خبيث ومفضوح اعتمد الفبركة والتزوير في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي استهدفت قياديين آخرين وفي صدارتهم الأمين العام للحزب، وهي المحاولات اليائسة التي يرمي من وراءها إلى التشويش على الاستعدادات الجارية على قدم وساق من أجل إنجاح محطة المؤتمر الوطني الثالث عشر للحركة الشعبية».

وأكد المصدر ذاته، أن الحزب «لن يتوانى لحظة واحدة في مساندة شدا في كل خطوة يخطوها، وقفا لمقتضيات النظام الأساسي للحزب، بما في ذلك اللجوء إلى القضاء من أجل فضح ومعاقبة كل من يقف وراء هذه الأفعال والممارسات المنحطة التي تقع تحت طائلة القانون».

تحرير من طرف فاطمة الكرزابي
في 15/08/2018 على الساعة 07:30