وجاءت إعادة انتخاب الشيخي، بعد مداولة مغلقة دامت لست ساعات، تم خلالها في بداية الامر ترشيح خمسة أسماء بالإجماع.
ويقضي القانون الداخلي للحركة، بمنح الجمع العام حق الاختيار السري لخمسة مرشحين، ثم اختيار الرئيس من بين هؤلاء الأسماء.
وأعطت المرحلة الأولى اختيار كل من عبد الرحيم الشيخي وأوس الرمال الرئيسان السابقان للحركة، ثم محمد الحمداوي وأحمد الريسوني وعبد الإله بنكيران.
وخلال المرحلة الثانية، وقع اختيار المؤتمرين على الشيخي بعد استبعاد بنكيران، الذي اشارت مصادر الى رغبته في ان يكون "حارسا للمعبد"، بعيدا عن باقي المناصب.
وحسب المصدر ذاته "فإن التصويت على الشيخي يعكس ان الاخير استحق اعادة الانتخاب، وأن بنكيران سيظل زعيما داخل الحركة الإسلامية".
ومنذ انطلاق المؤتمر السادس للحركة، ظل بنكيران وفيا لقراره "البقاء في الظل"، وحتى حينما جاء الشيخي ومسؤولو الحركة من بنكيران الصعود رفقة باقي الاعضاء للمنصة، رفض وفضل البقاء في اقصى الصف الثاني من قاعة مسرح محمد الخامس.