بصفته "ضيف الشرف" في مؤتمر حركة التوحيد والإصلاح، الذي افتتح أمس الجمعة 3 غشت، كان لرئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية مكانه في الصفوف الأمامية، إلى جانب قادة الحركة الإسلامية، غير أن بنكيران فضل الجلوس بعيدا وبالقرب من محمد الخليفة، الزعيم الاستقلالي.
وحين جاء مسؤول من الحركة يدعو بنكيران إلى التفضل إلى مكانه في الصف الأمامي، رفض الزعيم السابق لحزب المصباح ذلك وقال لمحاوره: أنا جالس هنا مع سي خليفة.. وأنا بخير".
ويرى البعض في ما صدر عن بنكيران تأكيدا لرفضه الترشح لرئاسة حركة التوحيد والإصلاح (الذراع الدعوي لحزب العدالة والتنمية)، وهو المنصب الذي حاول البعض إقناعه به. بينما يرى آخرون أن موقف بنكيران كان بمثابة غضب ضد زعماء الحركة، الذين عارض العديد منهم ترشحه لولاية ثالثة على رأس حزب العدالة والتنمية.