وحسب ما أفاد به مصدر حكومي لـ Le360، الجمعة 3 غشت، فإن "الاجتماع الحكومي المقرر في ذلك اليوم سيركز على تطوير البرامج الرامية لتنفيذ المبادئ التوجيهية الواردة في الخطاب الملكي حول القضايا الاجتماعية والإدارة والاستثمار".
وقد لوحظ أن بعض الوزراء قد توجهوا بالفعل لقضاء إجازاتهم مباشرة بعد احتفالات عيد العرش، ولعل أبرزهم لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، الذي حل بفرنسا لقضاء عطلته، فيما من المرتقب أن يتبعه وزراء آخرون.
وفي السادس من شهر غشت الجاري، سيتعين على وزير الخارجية ناصر بوريطة أن يحزم حقائبه، على غرار وزير الصحة أنس الدكالي ووزير الصناعة، مولاي حفيظ العلمي، ووزير السياحة، محمد ساجد، وذلك من أجل تأدية فريضة الحج.
وبالنسبة لأمناء الدولة، فإن بعضهم توجه لقضاء العطلة، مثل امباركة بوعيدة، بينما يغادر آخرون في السادس من هذا الشهر. أما رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووزير المالية المؤقت عبد القادر اعمارة فهم لازالوا بصدد مراقبة الوضع.