وأوضح الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، محمد امكراز، في بلاغ له، أن «من يضع برنامج الملتقى ويتحمل فيه كامل المسؤولية هو المكتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية كما أنه لم يسبق لقيادة الحزب على مر السنوات الماضية أن تدخلت لتعديله أو التصرف في فقراته، أو الاعتراض على أحد المدعويين».
وأضاف المصدر ذاته، أنه «لا يتم اللجوء إلى قيادة الحزب لأخذ رأيها إلا في حالات استثنائية جدا، عندما يتعلق الأمر باستدعاء شخصيات سياسية كبيرة أجنبية»، مؤكدا أن الشبيبة «وجهت الدعوة لعبد الاله ابن كيران وحامي الدين للقيام بواجبه في المساهمة في تأطير الشباب الحاضرين للملتقى»، الذي سينظم الأسبوع بالدارالبيضاء.
وكان كاتب العام لشبيبة «البيجيدي»، قد أكد في تصريح لـLe360، أنه زار بنكيران لمناقشة مشاركته في ملتقى الشبيبة، وأن هذا الأخير طلب مهلة للتفكير في الموضوع.
أما بخصوص عبد العالي حامي الدين، فقد أكد الكاتب الوطني للشبيبة، أنه سيشارك في في الملتقى من خلال ندوات التأطير السياسي.
هذا ودعا محمد امكراز جميع أعضاء الشبيبة إلى «عدم الالتفات إلى مثل هذه الأشياء، فهم يعرفون شبيبتهم وحزبهم حق المعرفة، وأن يتوجهوا بأقصى جهودهم إلى كما هو معهود فيهم دائما إلى الاشتغال من أجل إنجاح محطة الملتقى الوطني وتفويت الفرصة على المتربصين به».