وجاء هذا الاكتساح الاستقلالي، بعدما تقدم 13 مستشارا بالجماعة المذكورة باستقالتهم من عضوية المجلس، 11 منهم ينتمون للبيجيدي وعضوين من حزب الميزان، احتجاجا على التدبير الانفرادي لرئيس الجماعة المنتمي لحزب العدالة والتنمية.
وبهذه النتيجة التي وصفها متتبعون بالمتوقعة نظير ما يعيشه إخوان العثماني من صراعات وانشقاقات داخل الحزب بالإقليم، يكون البيجيدي مسيرا لبلدية أولاد برحيل بأقلية عددية مكونة من 12 عضوا بعد أن كان عددهم 23، فيما أصبح عدد أعضاء حزب الاستقلال بالجماعة 13 عضوا وحزب التجمع الوطني للأحرار ممثلا بعضوين، من أصل 27 المشكلة للمجلس.