وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن العثماني خصص، بمناسبة انطلاق عملية "مرحبا" التي تهم مغاربة العالم، جزء مهما من كلمته خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، للإجراءات التي اتخذت لاستقبال مغاربة العالم، داعيا الإدارات والسلطات المعنية بأن تكون "في المستوى المطلوب، وبأن تعمل على تسهيل مأموريتهم وتقديم الخدمات الضرورية لهم".
ورحب رئيس الحكومة بجميع المغاربة الذين يختارون قضاء العطلة الصيفية في بلدهم، وحرصهم هذا "يعكس ارتباطهم ببلدهم، فهم حيثما عاشوا وحيثما كانوا، فإن قلوبهم وأراوحهم مرتبطة بتراثهم وببلدهم، فمرحبا بهم في بلدهم وبين أهليهم"، واصفا عملية العبور بالحركة الكبيرة جدا، لاسيما وأنها مركزة في مدة زمنية لا تتعدى شهرين.
إلى جانب ذلك، ذكر رئيس الحكومة بوجود الشباك الوحيد الذي سبق إطلاقه في عدد من الإدارات، داعيا هذه الإدارات إلى تجويد الخدمات الضرورية للمغاربة المقيمين بالخارج، كما ذكر بعدد من الإجراءات المتخذة طيلة السنوات الماضية، سواء لتسهيل عملية العبور، أو لتشجيع مغاربة العالم على الاستثمار في بلدهم من خلال إحداث صندوق دعم استثمار مغاربة العالم لأول مرة أو لتطوير استثمارات سابقة.
وأشار العثماني إلى مبادرة الجهة 13 التي أطلقها الاتحاد العام لمقاولات المغرب السنة الماضية كمنصة لفائدة المستثمرين مغاربة العالم وتحسيسهم وإمدادهم بالمعلومات الضرورية والتواصل معهم، وهي مبادرة، يضيف رئيس الحكومة، "لا يمكن أن تنجح إلا بانخراط مغاربة العالم في هذا الورش المهم".