انتشر "الخبر" انتشار النار في الهشيم، وتم تداوله على نطاق واسع، حيث فصل "المرسوم" المفترض، بل وتحدث بإسهاب عن إلحاق أمن الملك والقصور والإقامات الملكية ضمن اختصاصات عبد اللطيف الحموشي.
وقال مصدر عليم أن "إدارة أمن القصور الملكية، لطالما كانت ملحقة بالإدارة العامة للأمن الوطني، قبل حتى تسلم الحموشي مهامه على رأس جهاز الأمن"، ما تغير مع المرسوم الجديد هو توسيع دائرة تدخل إدارة أمن القصور، المكلفة في الأصل بضمان أمن الملك خلال تنقلاته، حيث بات بإمكانه التدخل حتى بحرا، وهو الشيء الجديد الذي جاء به المرسوم ببساطة.
المرسوم الجديد في مجمله لم يأت بأي قرار إنشاء، بل عزز بنية موجودة أصلا ووسع من مجالات تخصصها، في حماية الرموز العليا للأمة.