وكان بوريطة قد حل بالعاصمة الموريتانية، مساء السبت الماضي، ولم يجد في استقباله سوى الأمين العام لوزارة الخارجية، الأمر الذي بدا غريبا بالنسبة للمسؤولين المغاربة.
وخلال المجلس الحكومي الموريتاني، المنعقد أمس الخميس، سئل وزير الخارجية اسماعيل ولد الشخ أحمد عن أسباب الاستقبال الباهت لبوريطة، ليرد بأنه لم يستقبل أي وزير افريقي من الذين وصلوا إلى مطار "أم التونسي"، مؤكدا أن العلاقات المغربية الموريتانية تسير في منحى إيجابي.
وأضاف ولد الشيخ: "علاقتنا بالأشقاء في المغرب تتحسن، وممتازة، ونطمح إلى تطويرها أكثر، وتعيين السفيرين الموجودين الآن في العاصمتين سيسمح لنا أن نطورهاعلاقتنا بالأشقاء في المغرب تتحسن، وممتازة، ونطمح إلى تطويرها أكثر، وتعيين السفيرين الموجودين الآن في العاصمتين سيسمح لنا أن نطورها".
وعلى الرغم من التصريحات الموريتانية المغازلة للمغرب، إلا أن الجدل يبقى سائدا على الموضوع، سيما أن وزير الخارجية الموريتاني أقدم على مرافقة زعيم "جمهورية البولساريو" الوهمية، ابراهيم غالي، إلى المطار، الأمر الذي يوحي إلى أن العلاقات الموريتانية المغربية عادت شيء ما إلى التوتر.