لقد وضع الوزير ناصر بوريطة أصبعه على الجرح مرة أخرى، مشيراً في الحوار الذي بثته القناة الفرنسية "فرانس 24" أمس الثلاثاء 3 يوليوز، إلى الدور المدمر الذي لعبته الجزائر في صراع الصحراء، يقول: "هناك اعتراف بأن الأطراف الأخرى لها دور مهم (...) وأن بالنسبة لنا (المغرب)، فإن اللاعب الرئيسي في هذه القضية هو الجزائر".
وهذا بالضبط ما يؤكده مجلس الأمن، الذي كان واضحًا للغاية في مطالبة الجزائر في قرارها الأخير (2414)، بـ"المشاركة بشكل أكبر" في إيجاد حل لهذا النزاع الذي عمر أكثر من 40 عاما.