وأعرب الملك للسيد دونالد ترامب عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات بموفور الصحة والسعادة، وللشعب الأمريكي الصديق بموصول الرقي والازدهار.
كما عبرعن اعتزازه بأواصر الصداقة التاريخية المتينة التي تربط بين البلدين، وبعلاقات التعاون المثمر والتقدير المتبادل التي تجمعهما، مجددا للرئيس الأمريكي حرص جلالته على مواصلة العمل مع فخامته من أجل إثرائها والارتقاء بها إلى أعلى المستويات، بما يعطي الشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية دينامية قوية ومتجددة.
ومما جاء في برقية الملك "وإذ أشيد بالحوار الاستراتيجي الذي تم إرساؤه بين بلدينا، أؤكد لفخامتكم الأهمية التي توليها المملكة المغربية لتعزيز التشاور والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، في كل ما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما يخدم المصالح العليا لشعبينا الصديقين، ويسهم في ترسيخ قيم الحرية والتعايش والأمن والسلم في العالم".