وكان مجلس السلم والأمن قد وافق، يوم 11 ماي 2018، على اقتراح الملك محمد السادس، بصفته رائد الاتحاد الإفريقي في موضوع الهجرة، إنشاء المرصد الإفريقي للهجرة في المغرب.
وسيعهد للمرصد الذي سيركز عمله على ثلاثية "الفهم، الاستباق والعمل"، بجمع المعلومات وتطوير تبادل المعطيات والتنسيق بين الدول الإفريقية.
وفضلا عن قضية الهجرة، تدارست قمة نواكشوط العديد من القضايا المتعلقة، على الخصوص، بمكافحة الفساد، والإصلاح المؤسساتي للاتحاد الإفريقي، وتنفيذ خارطة الطريق الرئيسية للاتحاد حول التدابير العملية لإسكات البنادق في أفق 2020، وكذا قضايا السلم والأمن بالقارة.