وكان Le360 د نشر في 16 غشت 2016، مقالا يتحدث عن مشاركة المدعو محمد متوكل في "جامعة أطر البوليساريو" التي نظمت بولاية بومرداس الجزائري، حضرها العديد من انفصاليي الداخل من أجل لقاء مسؤولين جزائريين ونشر الدعاية الانفصالية، بل وحتى التدريب على استعمال السلاح.
رغم كل هذا، فإن متوكل لا يزال يتلقى أجرته رغم عدم حضوره لمقره بدائرة ابن مسيك، علما أنه يحظى بامتيازات كبيرة كالسكن الوظيفي بحي شريفة بالدار البيضاء وسيارة الدولة، ثم راتب شهري يقدر بـ16 ألف درهم.
وحسب ما أفاد به احد زملائهم في الوظيفة، فإن "محمد متوكل يواصل إفلاته من المحاسبة، فلا هو تعرض لأي عقوبة إدارية ولا تمت مساءلته عن الغيابات".
ولعل النقطة التي أفاضت الكأس هي تنقل "الخائن" يوم الجمعة الماضية إلى العيون، تماشيا مع مخطط جزائري، لبث الفتنة في المدينة، تزامنا مع تواجد المبعوث الأممي هورست كوهلر في إطار جولة قادته أيضا للجزائر وتندوف ونواكشوط.
في هذا اليوم، كان من المفروض أن يلتقي المدعو متوكل مع المبعوث الأممي، رفقة أعضاء ما يسمى "ائتلاف الصحراويين المدافعين عن حقوق الإنسان"، الذي ترأسه أمينتو حيدر.
الغضب الذي تعرفه إدارية بن مسيك، لا يأتي فقط بسبب ممارسات محمد متوكل، إنما بالخصوص بسبب تحالف مع جهة تعادي المغرب، وهو ما يشكل "خيانة للوطن".