البرلماني والقيادي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، مصطفى بايتاس الذي كان يتحدثت، اليوم الاثنين، بمجلس النواب خلال تعقيب على وزير العدل، حول الاستيلاء على العقارات، قال إن «تابنضيت والاستيلاء على أملاك الغير لا توجد فقط في العقارات، بل كذلك في السياسة»، مشددا على أنه هناك «من يريد الاستيلاء على قيم وثوابت المغاربة»، وذلك في إشارة إلى تعمد عدد من الأشخاص إلى رفع شعارات مناهضة لزعيم التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش خلال نشاط ملكي، أخير، بطنجة.
وأكد مصطفى بايتاس، أن «ما وقع الأسبوع الماضي مخيف وخطير ففي نشاط ملكي، يتم تجييش مجموعة من الأشخاص الذين يعدون على رؤوس الأصابع بهدف خلق الفتنة والبلبلة في المغرب عبر تصوير مشهد لا علاقة له بالواقع»، متسائلا: «واش إلى موقرناش المؤسسة الملكية سنو غادي نوقرو، واش هادي هي أخلاق والقيم لي ترباو عليها المغاربة، واش هادي هي الأخلاق التي سيتعامل بها السياسيون في المغرب؟».
واتهم مصطفى بايتاس «جهات معلومة» بالوقوف وراء الواقعة، معتبرا أن الجهات التي لم يسميها «تريد خلق الفتنة حقيقية في البلاد»، مؤكدا أن «التجمع قوي بقيادته وبأطره ولن يسمح لأي كان أن يعتبره حائطا قصيرا».
ومن جهته، أكد محمد أوجار، وزير العدل،أن «ما حدث غير مقبول، ولا يمكن أن نسمح به»، مضيفا أن «الحكومة من الأجهزة المختصة ستباشر التحقيقات في الموضوع، والقانون سيأخذ مجراه».
وأقدم عدد من الأشخاص على رفع شعارات مناهضة لوزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أحنوش، وذلك خلال إشراف الملك محمد السادس، الخميس الماضي، على تدشين ميناء الصيد البحري والميناء الترفيهي بطنجة.
