ويعكس تدشين أمير المؤمنين لهذا الصرح الديني، في شهر رمضان المبارك، الاهتمام الخاص الذي يوليه الملك للشؤون الدينية وعزمه الموصول على تمكين المملكة من مساجد تزاوج بين عنصري الوظيفية والجمالية، حتى يكون بوسع المؤمنين تأدية شعائرهم في أفضل الظروف.
ويشكل "مسجد فلسطين" الذي تم إنجازه وفقا للنمط المعماري المغربي الأصيل جزءا من البرنامج الوطني لتأهيل المساجد وقاعات الصلاة الآيلة للسقوط، الذي أطلقه جلالة الملك في 14 ماي 2010 بوجدة، والذي يهدف على الخصوص إلى إعادة بناء أو إصلاح أو ترميم المساجد المغلقة وإعادة فتحها.
وقد شيد "مسجد فلسطين" الذي يتسع لأزيد من 1630 مصل ومصلية، من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 2056 متر مربع، بغلاف مالي تناهز قيمته 14 مليون درهم.
ويشتمل المسجد الجديد على جميع المرافق الضرورية للمصلين والقيمين على أداء الشعائر الدينية، حيث يحتوي على قاعتين للصلاة (رجال ونساء)، ومكتبة وقاعة متعددة التخصصات، ومسكنين للإمام والمؤذن، ومحلات تجارية.