ورغم أن الصحافة الانفصالية أصرت على نفي انسحاب عناصر "البوليساريو" من الكركرات، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق فقط بـ"إعادة انتشار" لما سمته بـ "الشرطة المدنية"، إلا أنه سرعان ما تبين أن ما حدث هو بمثابة رضوخ لقرار مجلس الأمن الدولي المتعلق بقضية الصحراء.
وللتوضيح، فإن جبهة البوليساريو غالبا ما تستعمل مصطلح "إعادة الانتشار" بدلاً من "الانسحاب"، تماما مثل ما حدث في نسخ سابقة.
يذكر أن ما أقدمت عليه "البوليساريو" سلفا من بقاء على أرض المنطقة العازلة هو بمثابة أفعال من شأنها زعزعة الاستقرار، وانسحابها من الكركرات هو هزيمة حقيقية ورضوخ فوري للقرار الأممي.