القيادية في حزب «المصباح»، كتبت في تدوينة على حسابها الخاص بموقع «فايسبوك»، أن «الاستقلال أعلن اصطفافه في المعارضة بعد موقف كبير ومشرف اتخذه أثناء البلوكاج»، مضيفة في وصف للمشهد السياسي المغربي أن «التقدم والاشتراكية تعرض لحملة استهداف وتأديب واسعة».
ولفتت القيادية أن حزب التجمع الوطني للأحرار، «يقود تكتلا حزبيا يتكون من الحركة والاتحاد الاشتراكي والدستوري يوجهه أينما يشاء»، وفي مقابل ذلك تضيف القيادية، «هناك عملية جارية لعزل حزب العدالة والتنمية».
واعتبرت القيادية، أن «مسؤولية الحزب أن يستحضر هاجسا أساسيا وهو خطورة عزله عن عمقه الشعبي»، مردفة «لا تكمن الأولوية في وقف الانتقاد الداخلي،بقدر ما تكمن في طرح الاسئلة الحقيقية والإجابة عنها في إطار نقاش سياسي حقيقي».
يذكر أن الدورة العادية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، قررت اليوم السبت، الاصطفاف في المعارضة بعد قرابة عام من المساندة النقدية لحكومة سعد الدين العثماني.