نزار الذي كان يتحدث، اليوم السبت، أمام أعضاء المجلس الوطني، انتقد حصيلة سعد الدين العثماني، معتبر أنه "في ظل الوضعية الحالية فإن الموقع الطبيعي لحزب الاستقلال هو المعارضة الاستقلالية ذات النفس الوطني والتعادلي نظرا لتغلغل التوجهات الليبرالية غير المتوازنة في مفاصل وبنيات الاقتصاد الوطني، وهدر زمن وفرص الإصلاح من قبل الحكومة في مواجهة التحديات، وبطء وتيرة الأداء الحكومي في الوفاء بالالتزامات والاستجابة للمطالب المشروعة للمواطنين، واكتفاء الفريق الحكومي بتدبير إكراهات اليومي واعلان النوايا في غياب الاستباقية والبعد الاستراتيجي".
وأضاف الأمين العام للحزب أنها "معارضة معبأة للدفاع عن القضية الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية والمساهمة الفاعلة في الدبلوماسية الموازية، ومعارضة مشاركة في التحولات والإصلاحات الكبرى بالبلاد؛ بالترافع والقوة الاقتراحية وبلورة الحلول والبدائل الواقعية القابلة للتحقيق، وتحترم ذكاء المواطن وتحرص على إسماع الرأي الآخر والصوت غير المسموع داخل المجتمع والمؤسسات".
يذكر أن حزب الاستقلال، قرر الخروج إلى المعارضة بعد قرابة عام من المساندة النقدية لحكومة سعد الدين العثماني.