وعن الأسباب الكاملة لإستقالته المرتقبة قال ليمان، في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه يرفض الإشتغال داخل مؤسسة رئيسها غائب، وفي مؤسسة لا دور له فيها إلا رفع اليد بالتصويت مع الأغلبية حتى وإن كان غير مقتنع بموضوع النقطة المدرجة، معبرا عن رفضه تحمل مسؤولية في جماعة محدودة التواصل.
واستطرد المتحدث قائلا: " أرفض العمل في إطار مؤسسة راسلتها لعدة مرات فلم تتفاعل مع رسائلي بينما رسائل المعارضة تجد لها الرد السريع، كما أرفض الإشتغال في مؤسسة تتوصل بملاحظاتي كتقني و لا تعمل بها رغم سلامتها و قوة الأدلة على صحتها"، مضيفا "أرفض الإشتغال في مؤسسة تفضل الصمت عن الكلام حتى أصبح الصامت أصلح لها من المتكلم، وأرفض الإشتغال في مؤسسة دخلتها بنية إفادة المواطن الأكاديري بتجربتي كمهندس، فإذا بهذه المؤسسة تستغني عن كفاءاتي التي قدمناها للمواطن يوم كنا نطلب وده و صوته".
استقالة يراها كثيرون ضربة موجعة لحزب العدالة والتنمية بأكادير، خصوصا وأن المستشار المنتظر أن يستقيل، له دور كبير في التعاطف الذي أبداه المواطنون الأكاديريون اتجاه حزب المصباح، وبمغادرته للمجلس الجماعي سيفقد الحزب الكثير من المتعاطفين وربما حتى بعض المنخرطين والمنخرطات، وفق ما أكدته مصادر مقربة لـle360.