وكشف مصدر مقرب لـle360، إن القيادي البارز في صفوف حزب الميزان، كان قد أعلن عن نيته الإستقالة من الغرفة الأولى للبرلمان، خلال إجتماع المجلس الإقليمي المنعقد، أخيرا، بمدينة تارودانت، بسبب تدهور حالته الصحية وعدم قدرته على مواصلة المشوار.
وأضاف المصدر ذاته، أن طبيب قيوح، نصحه بعدم التنقل كثيرا خصوصا وأن جلسات البرلمان تقتضي الحضور في غالب الأحيان، ليسلم المشعل لكريمته زينب قيوح، المنسقة الجهوية لحزب الإستقلال بجهة درعة تافيلالت، بعد أن حلت ثانية في ترتيب اللائحة الإنتخابية عن دائرة تارودانت الجنوبية، سنة 2016.
يذكر أن علي قيوح، يشغل حاليا منصب رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة، وسبق أن فاز بأكثر من 6 ولايات تشريعية بتارودانت الجنوبية، في حين تشتغل إبنته التي سيعلن عن توليها لمهام أبيها النيابية في افتتاح الدورة البرلمانية المقبلة، كمديرة للموارد البشرية بإحدى الشركات الفلاحية التي تعود لوالدها المستقيل، وعضو المجلس الجهوي لسوس ماسة وعضو بلجنة التنمية الإقتصادية والإجتماعية بذات المجلس.
