العاصمة الجزائرية لم تعد آمنة وتوجد تحت قبضة المجرمين

DR

في 23/03/2014 على الساعة 09:45

كشف مسؤول في جهاز الدرك الوطني لجريدة الخبر الجزائرية، الواسعة الإنتشار، أن الجريمة داخل المجتمع الجزائري أصبحت آفة وخطرا يهدد سلامة المواطنين والممتلكات واستقرار النسيج الاجتماعي، مشيرا إلى أن العاصمة صارت مدينة غير آمنة وتحتل المرتبة الأولى من حيث ارتكاب الجريمة.

وتأتي الجزائر العاصمة في صدارة المدن الأكثر تضررا من الإجرام خلال السنة الماضية بنسبة 7,16 بالمائة من عدد الجرائم المسجلة والتي خضعت للمعالجة من طرف مصالح الدرك، متقدمة عن ولاية وهران التي كان نصيبها من الجرائم ما نسبته 4,36 بالمائة، فيما جاءت ولاية سطيف، بـ4,56 بالمائة، ثم البليدة بـ3,89 بالمائة.

من جهة ثانية، صرح المسؤول نفسه بأن مصالحه عالجت 86922 جريمة خلال السنة الماضية منها 72575 جنحة و7126 تنفيذ لأوامر قضائية و4338 جناية وكذا 2883 مخالفة.

وأوضح المتحدث ذاته بأن القضايا التي عالجتها مصالحه تخص بصفة عامة “إجرام القانون العام بنسبة 47,44 بالمائة والإجرام المنظم بـ28,45 بالمائة، وجرائم القوانين الخاصة بنسبة 15,69 بالمائة.

تحرير من طرف Le360
في 23/03/2014 على الساعة 09:45