وتحضر الجلسة كايتي بيري، البرلمانية في الاتحاد الأوربي عن حزب العمال، وكذا الوزيرة الهولندية السابقة ليليان يلومن، بالإضافة إلى ممثلين عن وسائل الاعلام الدولية.
وكان دور الزفزافي قد حان يوم الجمعة الماضي، للاستماع إليه من طرف هيئة الحكم بالغرفة الجنائية الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، غير أنه طلب من القاضي تأخير الاستماع إليه إلى جلسة اليوم، معللا طلبه بكونه يتناول أدوية خاصة بالحساسية ذات تأثير كبير على صحته يختلف مفعولها بين السهاد والنوم.
ويحاكم الزفزافي إلى جانب 54 متهما آخر في ملف أحداث الحسيمة، بتهم "جناية المشاركة في المس بسلامة الدولة الداخلية عن طريق دفع السكان إلى إحداث التخريب في دوار أو منطقة، وجنح المساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العمومية وفي عقد تجمعات عمومية بدون سابق تصريح، وإهانة هيئة منظمة ورجال القوة العامة أثناء قيامهم بوظائفهم، والتهديد بارتكاب فعل من أفعال الاعتداء على الأموال، والتحريض على العصيان والتحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة".
كما يتابعون من أجل جنح "المشاركة في المس بالسلامة الداخلية للدولة عن طريق تسلم مبالغ مالية وفوائد لتمويل نشاط ودعاية من شأنها المساس بوحدة المملكة المغربية وسيادتها وزعزعة ولاء المواطنين لها ولمؤسسات الشعب المغربي، والمساهمة في تنظيم مظاهرات بالطرق العمومية وعقد تجمعات عمومية بدون سابق تصريح والمشاركة في التحريض علنا ضد الوحدة الترابية للمملكة".