وعاين موقع le360 كوكبة هامة من الآليات العسكرية وهي تمر وسط مدينة تيزنيت، قادمة من أكادير في اتجاه الثكنات العسكرية المتواجدة بالصحراء المغربية، تأهبا لأي طارئ بعد إشعار المغرب للجزائر بنيته التدخل عسكريا، إذا لم تنحسب جبهة البوليساريو من المنطقة العازلة الواقعة شرق الجدار الأمني العازل بالصحراء المغربية.
وكان المغرب قد أعلم مجلس الأمن، يوم الأحد الماضي، باقتحام عناصر مسلحة للبوليساريو لمنطقة المحبس، كما تنقل وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة إلى نيويورط وباريس، حيث التقى نظيره الفرنسي جون إيف لو دريان، حاملا معه رسالة من الملك محمد السادس للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، عبر فيها الملك عن "الرفض الحازم لاستفزازات البوليساريو".
وحملت رسالة الملك محمد السادس إلى غوتيريس، معاني صارمة ومباشرة فيما يتعلق بمسؤولية الجزائر في الصراع الذي نشأ حول الصحراء المغربية، "الجزائر لديها المسؤولية الصارخة، الجزائر المالية، الجزائر الملاجئ، الجزائر للأسلحة، الجزائر تدعم البوليساريو دبلوماسيا"، حسب ما جاء في نص الرسالة.