وأكدت حركة التوحيد والإصلاح التي يرأسها عبد الرحيم الشيخي، على «سمو المرجعية الإسلامية، وخاصة منها القرآن الكريم وصحيح السنة النبوية»، مشددة على رفضها لما اعتبرته «الانسياق مع المطالب المفتعلة والمضخمة، الرامية إلى صرف اهتمام المجتمع عن أولوياته واحتياجاته الفعلية، ومحاولة شغله ببعض المزايدات والشعارات الإيديولوجية»، يضيف بلاغ للمكتب التنفيذي للحركة.
من جهة أخرى، عبرت الحركة المقربة من حزب العدالة والتنمية، عن ترحيبها «بكل اجتهاد فقهي وقانوني يستجيب للمستجدات والتطورات، ويعالج المشاكل المستجدة الحقيقية، متى وقع ذلك في نطاق المرجعية الإسلامية ومنهجها في الاجتهاد، وتم اعتماده من خلال المؤسسات الدستورية المختصة».
هذا ودعت الحركة العلماء والمفكرين إلى «تحمل مسؤولياتهم في معالجة ما يثار من دعوات وشبهات تستهدف المنظومة الإسلامية العقدية والأخلاقية والتشريعية».
يذكر أن مجموعة من الشخصيات، أطلقت، قبل أيام، عريضة إلكترونية على موقع «أفاز» العالمي لحملات المجتمع المدني، للمطالبة بـ «الحفاظ على الميراث كما شرعه الله»، وذلك في رد مباشر على عريضة سابقة أطلقها عدد من الباحثين والمفكرين والشخصيات السياسية المغربية، طالبوا فيها بإلغاء قاعدة التعصيب من نظام الإرث في المغرب.