وقال مصدر le360، إن الدورة عرفت حضور أعضاء المكتب المسير، بينما غاب أعضاء المعارضة الذين يمتلكون الأغلبية، ليرفع بعد كلمة قصيرة، عبد الرحيم بوعيدة، رئيس مجلس الجهة، أشغال الجلسة إلى موعد آخر.
وتأسف الرئيس المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، عن عدم انعقاد الدورة الإستثنائية مرة أخرى بعد أن فشل إنعقاد الدورة العادية بداية شهر مارس الجاري، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني أيضا.
جدير بالذكر أن مجلس جهة كلميم وادنون يعيش احتقانا سياسيا بين المكتب المسير للمجلس وفريق المعارضة الذي يتزعمه القيادي الإتحادي، عبد الوهاب بلفقيه، وهو ما عجل بتأجيل دورات المجلس في الكثير من الأحيان وتبادل الإتهامات في أحايين أخرى بين الجانبين، وهو ما يضع تنمية المنطقة على المحك في إنتظار فرج قد يلوح في الأفق في مستقبل الأيام، وفق ما أكده مصدر le360.