ويقود الوفد المغربي المشارك في هذه القمة، رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، ويضم بالخصوص وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، والوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي محسن الجزولي، وكاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية رقية الدرهم، ورئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب مريم بنصالح شقرون.
وتكتسي قمة كيغالي أهمية خاصة بالنسبة لمستقبل القارة الإفريقية حيث ستشهد الإطلاق الرسمي لمنطقة التبادل الحر القارية الإفريقية، التي تعد مشروعا رائدا ضمن أجندة 2063، باعتبارها رؤية تنموية طويلة المدى بلورها الاتحاد الافريقي من أجل افريقيا مندمجة ومزدهرة وهادئة.
وتهم منطقة التبادل الحر القارية، والتي تعد خطوة جبارة على طريق الاندماج الافريقي، إحداث سوق مشتركة للسلع والخدمات لفائدة أكثر من مليار مستهلك مع ناتج داخلي خام مركب يتجاوز 3000 مليار دولار.
كما ستساهم في ارتفاع نسبة التجارة الافريقية البينية إلى 52 بالمائة في أفق سنة 2022، وتمهد الطريق لإحداث اتحاد جمركي بعد أربع سنوات، ومجموعة اقتصادية إفريقية في أفق 2028.