وتسبب موقع إخباري مقرب من جبهة البوليساريو في إطلاق هذه الإشاعة الكاذبة، يوم الجمعة 9 مارس، وذلك بنشره لخبر عاري من الصحة يتحدث عن "وفاة العاهل المغربي بسكتتة قلبية"، ليكون ذلك الموقع قد أخطأ في حق المغرب وملكه، فالرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لم يتحدث إلى شعبه منذ عام 2012 بسبب إصابته بسكتة دماغية، تم تشخيصها في عام 2013 بالمستشفى العسكري الباريسي "فال دو غراس".
وفي نفس الصدد، أكد مدير صفحة الملك محمد السادس عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، سفيان البحري، اليوم الأربعاء، أن العاهل المغربي حاليا في صحة جيدة، نافيا إشاعة وفاته نفيا قاطعا.
ونشر البحري صورة جديدة للملك محمد السادس، أرفقها بتدوينة قال من خلالها: "صورة جديدة لملكنا حفظه الله ليلة أمس في باريس. ها هو حبيبنا بخير ومنور الله يحفظو لينا والباقي غير إشاعات".
وأضاف البحري: "ملكنا شرا لبيسة لبارح من هاد المحل للي سميتو ''لوردز آند فولز'' وتصور مع صاحب المحل و وليداتو اللي كانو فرحانين بزاف بملك القلوب وقالو أنه كان مرتاح وظريف بزاف".
وتابع: "صاحب المحل قال أن هذا شرف كبير بزاااف وأنها ليلة عظيمة وحظ عظيم باش ملكنا زار وخدا لبيسة من المحل ديالو".
يذكر أن بعض أعداء الوحدة الترابية كانوا قد أطلقوا إشاعة، قبل ساعات، تتحدثوا من خلالها عن "وفاة الملك"، محاولين استغلال فترة النقاهة التي يقضيها محمد السادس بالعاصمة الفرنسية باريس بعد إجرائه لعملية جراحية تكللت بالنجاح.