وساءل محمد الشيخ بيد الله المستشار البرلماني بفريق الأصالة والمعاصرة، وزير الفلاحة والصيد البحري، عن الإجراءات التي اتخذتها لوقاية المواطنين من الانعكاسات المرضية المحتملة الناتجة عن استعمال مادة "le glyphosate" المسرطنة كمبيد في الفلاحة، والتي خلقت جدلا متناميا فى بعض الأوساط السياسية و العلمية ونقاشا ساخنا بالبرلمان الأوربى حول إستعمالها.
وذكر الفريق البرلماني أن "مشتقات هذه المادة، التي تصنعها إحدى الشركات الأمريكية، وتستورد بلادنا نفس المواد لنفس الاستعمال، ويشاع أنها تستعمل فى أغلب الأحيان دون مراقبة وبعشوائية".
وكانت منظمات بيئية عالمية، من بينها "جينيرايشن فوتور" و"فودواتش" و"رابطة محاربة السرطان"، قد حذرت من استعمال مبيدات "غليفوسات" باعتبارها مسؤولة عن الإصابة بمرض السرطان لدى المزارعين الذين يستخدمونها، بالإضافة إلى أضراره المحتملة على المستهلكين.