وأعرب الملك، في هذه البرقية، لقداسة البابا فرانسيس عن أحر التهاني مقرونة بأصدق المتمنيات له بموفور الصحة والسعادة والهناء، وبموصول التوفيق في مهامه السامية لنصرة القيم الإنسانية النبيلة.
ومما جاء في برقية الملك "وتأسيسا على ما يجمع المملكة المغربية وحاضرة الفاتيكان من أواصر تاريخية للصداقة المتينة والتقدير المتبادل، أؤكد لقداستكم حرصي القوي على مواصلة عملنا المشترك من أجل ترسيخ الحوار والتعايش والتواصل بين مختلف الشعوب والحضارات، بما يسهم في إشاعة الأمل بغد مشرق، تسود فيه القيم المثلى للتفاهم والوئام والعيش المشترك، في ظل السلم والأمن والتنمية المستدامة".