وواجهت المحكمة المتهم المذكور، بأسئلة تتعلق بـ «التنسيق مع أطراف انفصالية لزعزعة الوطن والحصول على تمويلات مالية والسعي نحو انفصال الريف عن الوطن» وكذا «المشاركة في العصيان المسلح».
كما واجه رئيس الجلسة المتهم الذي يمتلك مقهى "غلاكسي" بالحسيمة، وهو المقهى معروف باحتضانه لقاءات قبيل إنطلاق الاحتجاجات بالحسيمة، بأسئلة تتعلق بـ«التنسيق لمخطط إجرامي كان مقرر تنفيذه في الصيف الماضي».
كما استمع القاضي علي الطرشي، للمتهم إبراهيم أبقوي الذي استفسرته النيابة العامة حول علاقته ببعض الأشخاص المقيمين بالخارج والمعروفين بنزعتهم الانفصالية، من بينهم عبد الصادق بوجيبار المنتمي لحركة 18 شتنبر، وعزالدين ولد خالي علي من بلجيكا.
ونفى المتهم علاقته بالأسماء التي أثارها ممثل النيابة العامة، الذي واجه المتهم إبراهيم أبقوي بتلقي المشاركين في احتجاجات الحسيمة لمعدات صوتية وميكروفون ومكبرات صوت من شخص يدعى عز الدين ولاد خليعي يقطن ببلجيكا.