وكان من النتظر أن يجري هذا الاجتماع خلال فبراير المنصرم، تماشيا مع توصية مجلس الأمن رقم 2351، قبل أن يتم تأجيله بأكثر من شهر.
وطالب المبعوث الأممي الجديد الألماني كوهلر التأجيل، بعد لقائه ببروكسيل يوم 9 يناير الماضي رئيسة الديبلوماسية الاوربية فيديريكا مورغيني، ثم بأديس ابابا، مقر الاتحاد الإفريقي، حيث استقبل يوم 12 يناير الماضي من طرق الرئيس بول كاغامي، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسيى ماكي محمد.
وفي 25 يناير الماضي ببرلين، التقى كوهلر وفدا من البوليساريو يقودهم زعيمهم الانفصالي إبراهيم غالي، متبوعا بلقاء مع وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مسها في 14 فبراير الماضي، دون الخروج بأي نتيجة ملموسة.
يشار إلى أنه لحد الساعة، لم يجر عقد اي لقاء مع المسؤولين المغاربة، رغم دعوة الرباط إلى مفاوضات برلين، بحيث هناك عدة ملاحظات حول مقاربة كوهلر، أما توصية مجلس الأمن 2351 لم يطلب من كوهلر توسيع دائرة المفاوضات مع الاتحادين الإفريقي والأوربي، حيث تشير التوصية إلى الجزائر بأصبع الاتهام كونها طرف حقيقي في النزاع المفتعل حول الصحراء.