زاد تصريح بنكيران للموقع من الغموض، رغم فقدانه لمنصبه على رأس الحكومة، بعد مرحلة "البلوكاج" في تشكيلها والذي دام لستة أشهر. وقال بنكيران في تصريحه "أنا في حالة تأمل حاليا".
ويمكن القول إن بنكيران في "استراحة محارب" بعد الشنآن الذي تسبب فيه مؤخرا ضد عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، والذي كاد يتسبب في أزمة حكومية.
حاليا يغذي غموض بنكيران الإشاعات، ويفتح التساؤل حول العديد من الفرضيات، حيث يقول في تصريحه" لست أدري هل سأبقى في الحزب، هل أستمر في السياسة أم لا".
وكان عبد الرحيم الشيخي، الرئيس الحالي لحركة التوحيد والإصلاح قد اثار إمكانية شغل بنكيران لرئاسة الحركة لكن دون الحسم في ذلك، حيث قال "نعم ممكن، بنكيران عضو في التوحيد والأغصلاح، وإذا اختار الجمع العام اسمه بين الخمسة المرشحين، قد يصبح رقم واحد في الحركة".
ما رأي بنكيران في الأمر؟ يجبنا "اسألو السي الشيخي، لا نعلم ماذا يخبئ لنا الزمن" يختم بنكيران تصريحه.