وتشير الأصداء القادمة من الرابوني، حسب مصدر مطلع لـLE360"أنه بالعودة إلى القمة الثلاثين لرؤساء الدول والحكومات التابعة للاتحاد الافريقي نهاية الشهر الماضي بأديس أبابا، تعرض إبراهيم غالي لانتقادات واسعة من أعضاء الأمانة العامة للبوليساريو".
ويتهم إبراهيم غالي بتسويق إنجازات وهمية للساكنة، بل ووضع "القضية الصحراوية" في حلقة مفرغة وسط دعاية غير مفهومة، وكأن جمهورثيية الوهم حققت إنجازات في القمة الإفريقية الأخيرة.
ويتهم منتقدو غالي بكونه "ومنذ عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي في 28 يناير 2017، اصبح هناك حالة اختناق بادية على مستوى قايدة الجبهة، وحتى مشروع إستئناف المفاوضات، بات مهددا بالفشل، ما دام المغرب لم ينخرط في مقاربة المبعوث الأممي الجديد هورست كوهلر".
وحتى مشروع إبراهيم غالي لإعادة هيكلة "جيش التحرير الصحراوي" تجد معارضة وسط أعضاء الإدارة الانفصالية، إذ يعتبرونها "تبذيرا للموارد" على حساب وضعية اللاجئين في المخيمات الذين يعانون من عوز كبير في المواد الغذائية والتجهيزات الطبية والماء الصالح للشرب".
ولم تعد الساكنة تعرف مآلها، في ظل أوضاع الانشقاق التي تعيشها قيادة الجبهة، بالإضافة إلى ما يحدث عند ممولتها الجزائر بعد مرض الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي لم يعد يعبر عن اي موقف حول توجيه إدارة البوليساريو، ما يضع مصير قيادة الجبهة في كف عفريت.