ويبدو أن رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش يسعى إلى التقليل من حدة الأزمة التي أثارتها تصريحات بنكيران، حيث أكد لكل من رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني والوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة، لحسن الداودي أن حزبه لم يقاطع المجلس الحكومي الأخير وكذا اللقاء التواصلي، الذي عقدته الحكومة بجهة الشرق.
وبعد اتصال هاتفي جمعه مع رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الجمعة الماضي (9 فبراير)، اتصل رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش بالوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، لحسن الداودي، حيث أكد هذا الأخير في تصريحات لـLe360 «نعم، اتصل بي ليؤكد أن التجمع لم يقاطع المجلس الحكومي»، مضيفا أن «الوضع على ما يرام حاليا»، مردفا «كنا سنتفادى هذا الجدل من خلال التواصل»، بين الحزبين.
في سياق متصل، أوضح مصدر مقرب من الحكومة، أن غياب وزراء الأحرار عن اللقاء التواصلي لرئيس الحكومة بوجدة، مرده ارتباط الوزراء بالمشاركة في مؤتمرين جهويين للحزب ببني ملال والعيون. «وهذه المؤتمرات الجهوية كانت مبرمجة منذ مدة »، يضيف المصدر.