وردت حكومة راخوي بقوة على بوديموس، الذي حاول من خلال نائبته بجزر الكاناري ميري بيتا إحراج الحكومة، عبر سؤال أول أمس الأربعاء لوزير الخارجية الإسباني ألفونصو داستيس حول "المخاطر البيئية" التي يمكن أن تتسبب فيها عملية التنقيب عن البترول بعرض ساحل طرفاية وطانطان وسيدي إفني، لتنقل طلبا دعائيا انفصالية للحكومة الإسبانية.
وجاء رد الخارجية الإسبانية قويا ومتابة صفعة لبوديموس والبوليساريو، حيث قالت "للمغرب الحق المامل لتدبير أرضه وموارده بالطريقة التي يراها مناسبة" قبل أن يضيف الوزير "لا يوجد أي شك أن المياه التي تجري فيها التنقيبات تابعة للمغرب" مؤكدا في الوقت نفسه "تنمية وازدهار المغرب تظل رغبة مشروعة للرباط، وعلى إسبانيا احترام هذا القرار".
ويأتي هذا التوضيح الرسمي الإسباني في وقت يخوض فيه ممثلو الجبهة الانفصالية، حملة ضد ما يسمونه "استغلال غير مشروع من المغرب للموارد الطبيعية للصحراء".