وقال العثماني في تصريحه "ان الاجتماع الذي جرى يوم أمس، في ظروف جيدة، خلص إلى مواصلة العمل معا"، فيما قال مصدر حكومي أن اجتماع الأغلبية حث أعطاءه على عدم الحديث باسم التحالف وأن "العثماني وحده المخول له الحديث حول هذا الموضوع.
وقال المصدر ذاته، حول موضوع غياب وزراء التجمع الوطني للأحرار عن الاجتماع الحكومي ليوم أمس، أن "وزراء الأحرار كانو في مهام، أغلبها في الخارج، ولم يعبر أي واحد منهم عن سبب للمقاطعة".
وأضاف المصدر ذاته أن"أخنوش كان في مهمة ببرلين، أما بوعيدة فكانت بطوكيو، رفقة أوجار، وبوسعيد كان بأبو ظبي، فيما تواجد الطالبي العلمي بالعيون".
وربطت العديد من الأوساط السياسية غياب وزراء الأحرار باستيائهم من هجوم عبد الإله بنكيران ضد أخنوش، أثناء المؤتمر السادس لشبيبة العدالة والتنمية نهاية الأسبوع الماضي.
ومعلوم أن اجتماع المجلس الحكومي اجتماع دستوري، ولا يمكن لأي وزير أن يتغيب عنه دون مبرر أو يقاطعه، وإذا ما حدث أي خلاف بين مكونات التحالف يتم مناقشة الموضوع بين مكونات التحالف دون أي داع للمقاطعة.