وذكرت اليومية، في مقال على صفحتها الأولى، أن العلمي قال إن عدم الرد على كلام بنكيران ليس هروبا، ولكن ليس لدي الحق، لكي أجيب رئيس حكومة سابق. وأضاف « كما أريد ألا ينتقد أحد رئيس مجلس النواب السابق، فليس من المعقول والأخلاق، أن أنتقد رئيس سابق لمؤسسة تنفيذية ».
وتردف الجريدة، أن العلمي، أضاف متهكما «هو لم يحترم نفسه، فذاك شأنه، وما قاله لن يؤثر على أحد »، متسائلا: هل ما قاله رئيس الحكومة السابق يستحق الرد؟، أو يستحق عقد اجتماع طارى؟، وهل أثار أزمة في المجتمع، وهل ما قاله تسبب في توقيف الدراسة وشلل المؤسسات الاقتصادية، وتوقف هطول المطر، ليجيب عن كل هذه الاستفهامات بقوله «هذا زمن الكلام »، وبالتالي فإن كلام رئيس الحكومة السابق «لا يستحق الرد، لأني لست مفوضا للرد عليه، سواء باسم الأغلبية، أو باسم حزبي، لأن ما قاله لن يؤثر على عمل الأغلبية الحكومية ».
الرد على بنكيران
وبعدما لم يقتنع بعض الصحافيين برد العلمي على بنكيران قال «لم نجتمع لكي نتخذ قرار الرد من عدمه، لكن أريد أن أقول لكم لقد تربينا في حزب التجمع الوطني للأحرار، ألا نتحدث بسوء عن رؤساء الحكومات السابقة ».
من جهة أخرى، نفى الوزير التجمعي، أن يكون أخضع دور الشباب إلى «الخوصصة »، مؤكدا أن ما سيطرأ عليها، وهو تغيير أسلوب تدبيرها، وإعادة هيكلة نموذج تدبيرها.