وأفاد مصدر مطلع لـle360، إن الإحتجاجات الكبيرة التي شهدتها القاعة المحتضنة للدورة، أرغمت إخوان العثماني، على توقيف قراءة التقرير الدوري الذي يقدمه رئيس المجلس أثناء بداية كل دورة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن أشغال الدورة توقفت لأزيد من ساعتين بعد أن أعلن، صالح المالوكي، رئيس الجماعة، عن جعل الجلسة سرية، فيما طالبت المعارضة بالكشف عن عملية التصويت، وعبرت عن رفضها لقرار الرئيس.
وتواصَل الجدل بعد اتخاذ هذا القرار بين الأغلبية والمعارضة من جهة والساكنة والفاعلين الجمعويين الحاضرين من جهة أخرى، قبل أن تقوم السلطات المحلية بإخلاء القاعة من العموم لإستئناف أشغال الدورة التي تضم في جدول أعمالها 21 نقطة.
واستعان المالوكي، بمفوض قضائي لمعاينة فترة توقف أشغال الدورة وأسباب جعلها سرية، في وقت أكد متتبعون لـle360، إن لجوء الرئيس لهذا القرار، يعد الأول من نوعه منذ سنة 2009.