وقال العثماني يوم أمس أمام ألف من مناضلي حزبه، في المؤتمر السادس لشبيبة العدالة والتنمية ان "الحزب مستهدف، متحدثا عن الخصوم الذين يريدون عرقلة مسيرة الحزب".
أما بنكيران قلم يتردد في الهجوم على عزيز أخنوش، متهما اياه بتقويض تشكيل الحكومة عقب الانتخابات التشريعية لسنة 2016.
وعاد بنكيران إلى أخنوش وماسماه طموحاته لتصدر انتخابات 2021، مستعملا نبرة ساخرة واضحة.
وبدا واضحا ان العدالة والتنمية حدد خصمه المباشر خلال الانتخابات التشريعية، بعيدا عن الاصالة والمعاصرى وزعيمه إلياس العماري، أصبح التجمع الوطني للأحرار وعززي أخنوش خصما مستقبليا للبيجيدي، وهو ما يفسره هجوم بنكيران عليه.
وما يثير تساؤلات المتابعين، كون التجمع الوطني للأحرار هو حليف حالي للعدالة والتنمية في حكومة العثماني، وما هو ينبئ بكون الانتخابات المقبلة، ستكون ساحة معركة بين العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار.