وأشار ريدنرز، في معرض رده على سؤال خلال ندوة صحفية عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، إلى أن تبادل المعلومات بين البلدين يتطور "بشكل فعال".
وفي هذا الصدد، أوضح بوريطة أنه تم وضع آليات لتبادل المعلومات بصفة دائمة تمكن من التبادل المنتظم بين المصالح الأمنية للبلدين، مضيفا أنه إعطاء تعليمات واضحة لتعزيز التعاون بين المصالح الأمنية في البلدين عقب الاتصال الهاتفي الذي أجراه صاحب الجلالة الملك محمد السادس مع صاحب الجلالة فيليب، ملك بلجيكا، في مارس 2016.
من جهة أخرى، جدد وزير الخارجية البلجيكى رغبة بلاده فى تعزيز المشاورات الثنائية "علاوة على المشاورات المنتظمة حول ظاهرة الهجرة ومكافحة الإرهاب".
وقال "يتعين علينا أن نعود إلى مسار تشاور سياسي أكثر قوة، حتى نتمكن عبر بلدينا من وضع نقاط الالتقاء بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي".
وأعلن ريدنرز، من جهة أخرى، أن تنظيم الأميرة استريد لبعثة اقتصادية مهمة في شهر نونبر 2018 لإعطاء دينامية جديدة للعلاقات التجارية والاستثمارية بين المملكتين.
وستمكن هذه البعثة، التي ستعرف مشاركة أزيد من 400 من ممثلي المقاولات والجامعات البلجيكية، من تدارس هذه العلاقة "ثلاثية" الأطراف مع الشركاء الآخرين في إفريقيا لتمكين المقاولات المغربية من حمل مشاريع لدول هذه القارة.
ورحب الوزير البلجيكى بعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، معربا عن اقتناعه بأنها سوف تجد مكانها في كافة هيئات هذه المنظمة القارية.
وتأتي هذه المحادثات في إطار زيارة عمل يقوم بها السيد ريدنرز للمغرب تستغرق يومين لتعزيز التعاون والعلاقات بين البلدين.