ويضيف لكريني في اتصال مع Le360، أن "المغرب بإمكانه لعب دور مهم لحل الخلافات بين الدول الخليجية"، بعد إقدام السعودية والبحرين والإمارات على سحب سفرائها من الدوحة، ردا على دعم الأخيرا "للإخوان المسلمين" بمصر.
وحسب لكريني، "فاعتدال مواقف المغرب الخارجية، سواء أزاءمصر أو سوريا، بإمكانه أن يشكل دعامة من أجل القيام بوساطة بين دول الخليج تروم تلطيف الأوضاع وترتيب البيت الخليجي" مضيفا "أن ما يؤهل المغرب للعب دور تقريب وجهات النظر، هو غياب أي مبادرة إقليمية في هذا الاتجاه، علاوة على متانة العلاقات مع دول الخليج برمتها، إضافة إلى زيارة رئيس الوزراء القطري إلى الرباط بداية من الأسبوع الجاري".
وأكد المتحدث أن "سياسة المغرب الخارجية واضحة، ومواقفه هي الأكثر واقعية في المنطقة، فمثلا كان موقفه من الأحداث في مصر هو انتقال السلطة بشكل سلسل، وموقفه من سوريا عبر عنه من خلال مجلس الأمن".