ومما جاء في مقال لجريدة الشروق الجزائرية أن "القوات المسلحة المغربية صعّدت وتيرة تحركاتها بمنطقة الكركرات في الصحراء بعد الخطوات الأخيرة لجبهة البوليساريو هناك، إذ في سابقة من نوعها بنى الجيش المغربي جدارا أمنيا يمتد على طول الشريط الحدودي، مع حشد مئات من الآليات العسكرية الثقيلة في استعداد لعملية مسلحة واسعة على طول التخوم مع موريتانيا".
ولم تكتف الجريدة الجزائرية التي أصبحت متخصصة في نشر فكر المؤامرة بتضخيم الأحداث بل كتبت "أن مدرعات محملة بصواريخ نقلت إلى هذا الفضاء الجغرافي، لأول مرة، تماشيا مع حالة الاستنفار القصوى التي أعلنتها القوات المسلحة الملكية".
وحسب ما استقاه Le360 من مصادر عليمة فإن الأمر لا يتعلق بأي استنفار ولا حشد للقوات في المنطقة المغربية، بل إن الأمر يتعلق فقط بـ"حركة بسيطة للعتاد العسكري بالمنطقة الجنوبية من أجل إصلاح بعض الآليات العسكرية" ولا طائل من تضخيم هذا التحرك الذي اعتبر مستفزا للجار الشرقي وصنيعته البوليساريو.