عراقيل جديدة وضعتها الجزائر على حدودها مع المغرب، فبعد حفرها لخنادق على الحدود، أقدمت الجارة الشرقية هذه المرة على تأمين حدوده البرية، المغلقة منذ عام 1994، من خلال إنشاء جدار أسلاك شائكة.
ويظهر شريط الفيديو الذي تم تصويره وبثه اليوم الجمعة 19 يناير 2018 من قبل قناة "النهار" التلفزيونية الجزائرية، في الواقع جدار من الأسلاك الشائكة الجديدة التي أقيمت في ولاية تلمسان الحدودية.
ويبدو أن المسؤولين الجزائريين، وعلى رأسهم رئيس النظام الجامد عبد العزيز بوتفليقة، يسعون إلى قطع الصلة بدول الجوار نهائيا، وفي كل مرة يحاولون إقناع الشعب بقصص "النوم" بادعائهم بوجود خطر قادم من الدول المجاورة، مثلما فعل الوزير الأول أويحيى أمس حين زعم أن المملكة المغربية تغرق البلاد بـ"الحشيش" لتسميم الشباب الجزائري!