بعيوي، الذي كان يتحدث، مساء أمس، خلال الدورة الاستثنائية للمجلس، أشار إلى أنه في طار التفاعل مع الأحداث التي شهدتها مدينة جرادة، بادر المجلس إلى المشاركة في سلسلة من اللقاءات التواصلية مع مختلف الفاعلين من أحزاب سياسية ونقابات ومجتمع مدني وممثلي ساكنة إقليم جرادة.
كما سعى المجلس، يضيف المتحدث، إلى جانب السلطات المركزية والولائية في شخص والي جهة الشرق والسلطات الاقليمية وباقي الشركاء إلى "إيجاد أنجع السبل للاستجابة لتطلعات هذه الساكنة للنهوض بأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية، وفق تدابير وإجراءات محددة منها ما يكتسي طابع الاستعجالية وأخرى تتطلب احترام جدولة زمنية مضبوطة الآجال".
ومن جهته، أكد معاذ الجامعي والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انجاد، في كلمة له خلال الدورة الاستثنائية، أنه "تم تسطير برنامج استعجالي يضم مجموعة من الحلول الآنية التي من شانها ان تساهم في الاستجابة للمطالب الملحة للساكنة، وكذا اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي من شأنها التخفيف من حدة البطالة بجرادة، التي تعرف أكبر نسبة بطالة في المغرب".